ما أسباب الانسحابات المتتالية لشركات الطاقة من العراق؟
أعلنت شركة شل الهولندية للطاقة، الثلاثاء الماضي، انسحابها من مشروع الصناعات البتروكيميائية العملاق المعروف باسم "النبراس"،
عهد العراق – أعلنت شركة شل الهولندية للطاقة ، انسحابها من مش روع الصناعات البتروكيميائية العملاق المعروف باسم "النبراس"، في حين أكدت وزارة الصناعة والمعادن العراقية أن اعتذار الشركة عن الاستمرار بالمشروع يعزى لتغيير سياستها في الاستثمار بالصناعات البتروكيميائية.

وقال جون كروكر نائب الرئيس التنفيذي لشركة شِل -خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني على هامش زيارة الأخير لهولندا- إن انسحاب شركته جاء بسبب ما وصفه بـ "تغيير طرأ على خطط الشركة فيما يتعلق بمشاريع البتروكيميائيات في مختلف أنحاء العالم"، مؤكدا حرص شركته على استمرار عملها في العراق في المشاريع الأخرى.

ولا يعد انسحاب شركة شل الهولندية الأول من نوعه من قبل شركات الطاقة الدولية، إذ سبقه انسحاب شركة إكسون موبيل الأميركية من العمل في بعض حقول النفط جنوب البلاد، فضلا عن انسحاب شركات دولية أخرى من بينها 3 شركات صينية كانت قد تقدمت للعمل ضمن جولة التراخيص النفطية الخامسة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن أسباب هذه الانسحابات، وعن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها.
2024-02-19 02:46 PM1369